ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٦
قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف. كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وهذا هو عمر بن صالح ابن أبي الزاهرية.
داود بن رشيد، حدثنا عمر، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وفد من دوس - وهم أزد شنوءة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بالأزد، أحسن الناس وجوها، وأطيبهم أفواها، وأعظمهم أمانة، أنتم مني، وأنا منكم، شعاركم يا مبرور. رواه جماعة عن داود.
وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: حدثنا عمر بن صالح الأزدي، حدثنا أبو جمرة، عن ابن عباس، قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حي من العرب يدعوهم إلى الاسلام، فلم يقبلوا الكتاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه، ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجلند أيدعوه إلى الاسلام فقبله وأسلم، وبعث بهدية، فقدمت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل أبو بكر الهدية موروثا، ومنحها بني فاطمة وبنى العباس.
6144 - عمر بن صالح. مدني. عن عبد الله بن عمر العمري.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
6145 - عمر بن صالح. شيخ يروى عن عبد الله بن يزيد.
قال أبو حاتم: ليس بقوي. / 6146 - عمر بن أبي صالح. عن أبي غالب. لا يعرف. ثم إن الراوي عنه مشهور بالمنكرات. والخبر باطل في العقل وفضله.
6147 - عمر بن صبح (1) [ق] الخراساني، أبو نعيم. عن قتادة، ويزيد الرقاشي.
وعنه عيسى بن موسى غنجار، ومحمد بن يعلى زنبور، وجماعة من المجاهيل.
ليس بثقة ولا مأمون. قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث.

(1) في التهذيب: الصبح.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»