[شرقي] 3686 - شرقي بن قطامي. له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير.
ضعفه زكريا الساجي، وذكره ابن عدي في كامله.
محمد بن زياد [بن زبار] (1) الكلبي، حدثنا شرقي، عن أبي طلق العابد، عن شراحيل بن القعقاع، سمعت عمرو بن معدى كرب، قال: لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا:
لبيك تعظيما إليك عذرا * هذى زبيد قد أتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا * قد تركوا الأنداد خلوا صفرا فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك. قال:
وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة نتخوف أن تخطفنا الجن. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجيزوا إليهم فإنهم (2) أسلموا فهم إخوانكم.
ولشرقي، عن أبي الزبير، عن جابر: من استنجى من الريح فليس منا.
الأبار، حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي، سمعت يزيد بن هارون يقول: حدثنا شعبة، عن شرقي بن قطامي بحديث (3) عن عمر بن الخطاب أنه كان ببيت من وراء العقبة، فقال شعبة: حماري وردائي للمساكين (4) إن لم يكن شرقي كذب على عمر.
قال: قلت: فلم تروى عنه (5)؟
قال إبراهيم الحربي: شرقي كوفي تكلم فيه، وكان صاحب سمر. وقال الساجي:
ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم.
[167 / 2] وقال الخطيب: كان عالما بالنسب وافر (6) الأدب، ضم المنصور إليه المهدى ليأخذ من أدبه.
والشرقي لقب، واسمه الوليد بن حصين كذلك (7) ذكره البخاري.