ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
وغيره: متروك. وقال الجوزجاني: سيف، وعمار ابنا أخت الثوري ليسا بالقويين ولا قريب.
أبو القاسم البغوي، حدثنا محمد بن حسان السمتي، حدثنا سيف بن محمد، عن خاله سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين، عن علي، قال: بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حيز لأبي طالب نصلى إذ أشرف علينا - يعنى أبا طالب - فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم، ألا تنزل فتصلى معنا؟
فقال: يا بن أخي، إني لأعلم أنك على الحق، ولكني أكره أن أسجد / فتعلوني [157] استي، ولكن انزل يا جعفر فصل جناح ابن عمك. فنزل جعفر فصلى عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى صلاته قال: أما إن الله قد وصلك بجناحين تطير بهما في الجنة، كما وصلت جناح ابن عمك.
قال ابن عدي: هذا باطل عن الثوري.
حسين بن حسن المروزي، حدثنا سيف بن محمد، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير بن عبد الله - وكنت معه بالبوازيج، قال: فركض دابته، وركضت أنا، فقلت: يا أبا عبد الله، لأي شئ ركضت؟ قال: هذا المكان الذي يخسف به، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تبنى مدينة يجتمع فيها جبابرة أهل الأرض يخسف بها، فلهى في الأرض أشد ذهابا من السكة توتد في الأرض.
قال البخاري: لا يتابع على هذا.
3640 - سيف بن مسكين. عن سعيد بن أبي عروبة، شيخ بصرى، يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة. قاله (1) ابن حبان.
وروى عن سعيد، عن قتادة، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن أبي بكر - مرفوعا: إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه كانت للذي يلي الامر من بعده، حدثناه محمد بن الحكم بن سالم، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا سيف بهذا.

(1) ل: قال.
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»