ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٦٠
روى عن الزهري ولم يره. وقال شعبة: اكتبوا عن حجاج بن أرطاة، وابن إسحاق، فإنهما حافظان.
عمر بن علي المقدمي، عن حجاج بن أرطاة، عن مكحول، عن ابن محيريز، سألت فضالة بن عبيد، أرأيت تعليق اليد في العنق من السنة؟ قال: نعم، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق، فأمر به، فقطع، ثم أمر بيده فعلقت في عنقه.
قال ابن حبان: كان حجاج صلفا، خرج مع المهدى إلى خراسان، فولاه القضاء، ومات منصرفه من الري سنة خمس وأربعين ومائة.
تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدى، وابن معين، وأحمد، كذا قال ابن حبان. وهذا القول فيه مجازفة، ثم قال: سمعت محمد بن الليث الوارق، سمعت محمد بن نصر، سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن عيسى بن يونس، قال: كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة، فقيل له في ذلك، فقال: أحضر مسجدكم حتى يزاحمني فيه الحمالون والبقالون!
وروى غير واحد أن الحجاج بن أرطاة قيل له: ارتفع إلى صدر المجلس، فقال:
أنا صدر حيث كنت.
وكان يقول: أهلكني حب الشرف. وقد طول ابن حبان وابن عدي ترجمته وأفادا، وأكثر ما نقم عليه التدليس، وفيه تيه لا يليق بأهل العلم.
قال النسائي - ذكر المدلسين، الحجاج بن أرطاة، والحسن، وقتادة، وحميد، ويونس بن عبيد، وسليمان التيمي، ويحيى بن أبي كثير، وأبو إسحاق، والحكم، وإسماعيل بن أبي خالد، ومغيرة، وأبو الزبير، وابن أبي نجيح، وابن جريج، وسعيد ابن أبي عروبة، وهشيم، وابن عيينة.
قلت: والأعمش، والوليد بن مسلم، وبقية، وآخرون.
1727 - حجاج بن الأسود. عن ثابت البناني. نكرة. ما روى عنه فيما أعلم سوى مستلم بن سعيد، فأتى بخبر منكر، عنه، عن أنس في أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون. رواه البيهقي.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»