أبو حاتم البستي، وذكره فيما ذيل به على الضعفاء له. وقيل: هو كندي. وقيل زبيدي، وإنما قال البخاري لا يصح - يعنى قول من سماه الحارث بن عميرة.
ذكره البناتي.
1640 - الحارث بن عيينة (1) الحمصي. عن عبد الرحمن بن سلم (2).
1641 - والحارث بن غسان. عن أبي عمران الجوني - مجهولان.
قلت: فأما الثاني فذكره العقيلي وأنه بصرى، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم ابن جناد، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي (3)، حدثنا الحارث بن غسان، حدثنا أبو عمران، عن أنس - مرفوعا: يجاء يوم القيامة بصحف مختمة، فتصب بين يدي الله تعالى فيقول لملائكته: اقبلوا هذا، وألقوا هذا، فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيرا. فيقول: إنه كان لغير وجهي.
وله (4) آخر عن ابن جريج. وقال العقيلي: حدث بمناكير.
1642 - الحارث بن مالك. عن سعد. لا يعرف.
1643 - الحارث بن محمد. عن أبي الطفيل. قال ابن عدي: مجهول. وروى زافر بن سليمان، عنه، عن أبي الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى. لم يتابع زافر عليه، قاله البخاري.
وقال العقيلي: حدثناه محمد بن أحمد الوراميني، حدثنا يحيى بن المغيرة بن الرازي، حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل الحديث بطوله، ورواه / محمد بن حميد، عن زافر، حدثنا الحارث. فهذا عمل ابن حميد أراد أن يجوده.
قلت: فأفسده، وهو خبر منكر.
قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات، فسمعت عليا يقول