حصين، عن الشعبي، قال: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي رضي الله عنه.
وقال أيوب: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروى / عن علي باطل. وقال الأعمش، عن إبراهيم: إن الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحي في سنتين.
وقال مفضل بن مهلهل، عن مغيرة (1 [سمع الشعبي يقول: حدثني الحارث - وأشهد أنه أحد الكذابين. وروى محمد بن شيبة الضبي، عن أبي إسحاق، قال: زعم الحارث الأعور - وكان كذابا.
جرير، عن مغيرة] 1) عن إبراهيم، عن علقمة قال: قرأت القرآن في سنتين، فقال الحارث الأعور: القرآن هين، الوحي أشد من ذلك.
وقال بندار: أخذ يحيى وعبد الرحمن القلم من يدي فضربا على نحو من أربعين حديثا من حديث الحارث عن علي.
جرير عن حمزة الزيات، قال: سمع مرة الهمداني من الحارث أمرا فأنكره، فقال له: اقعد حتى أخرج إليك، فدخل مرة فاشتمل على سيفه، فأحس الحارث بالشر، فذهب.
وقال ابن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، وهو الذي روى عن علي: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفتحن على الامام في الصلاة. رواه الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عنه. وإنما هو قول على.
محمد بن يعقوب بن عباد، عن محمد بن داود، عن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، ونومه على الفراش عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه جنبا لجنب قتال لعدوه، ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته، فيقوم وما عليه خطيئة. أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء له.