قال أبو الفتح الأزدي: كذاب.
435 - أحمد بن عبد الله، كوفي، لا يدرى من هو. عن نعيم بن حماد بخبر منكر.
436 - أحمد بن عبد الله الابلى. عن حميد الطويل. لا يعرف. والخبر باطل كأنه عمله.
437 - أحمد بن عبد الله الثابتي. عن أبي القاسم بن حبابة.
لينه أبو بكر الخطيب، وهو من أعيان الشافعية. يكنى أبا نصر النجار.
438 - [صح] أحمد بن عبد الله الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. أحد الاعلام. صدوق، تكلم فيه بلا حجة، ولكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن مندة بهوى.
قال الخطيب: رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أنه يطلق في الإجازة أخبرنا - ولا يبين.
قلت: هذا مذهب رآه أبو نعيم وغيره، وهو ضرب من التدليس. وكلام ابن مندة في أبى نعيم فظيع، لا أحب حكايته، ولا أقبل قول كل منهما في الآخر، بل هما عندي مقبولان، لا أعلم لهما ذنبا أكثر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ، رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبى نعيم، يتكلم في أبى عبد الله بن مندة، وقد أجمع الناس على إمامته / وسكت عن لا حق وقد أجمع الناس على أنه كذاب.
قلت: كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصرا من الاعصار سلم أهله من ذلك، سوى الأنبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.