ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١١٤
أنكروه على أبي عبيد الله، عن عمه. وله عن عمه، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه.
حدثنا موسى بن العباس، حدثنا أحمد، أنبأنا عمى، أنبأنا حياة، عن أبي صخر، عن أبي حازم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - مرفوعا: يأتي على الناس زمان يرسل إلى القرآن فيرفع من الأرض. تفرد أحمد برفعه.
وقال ابن حبان - ما معناه: إنه أتى بمناكير في آخر عمره، فروى عن عمه، عن مالك، عن نافع / عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر. فهذا موضوع على ابن وهب.
[قال (1) الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق - وقيل له: لم رويت عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وتركت سفيان بن وكيع - قال: لان أحمد لما أنكروا عليه تلك الأحاديث، وعرضوها عليه، رجع عنها عن آخرها إلا حديث مالك، عن الزهري، عن أنس: إذا حضر العشاء.
وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث، فرواها وكلمناه فيها فلم يرجع عنها.
السلفي، حدثنا ابن بدران الحلواني، حدثنا الجوهري، حدثنا ابن حيويه، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا ابن وهب، حدثني عمى، حدثنا عبد الله بن عمر ومالك وسفيان بن عيينة، عن حميد الطويل، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وأجازه لي أحمد الدفوفي، وشهاب أنهما سمعاه من ابن رواج لسماعه من السلفي، ورواه ابن الطيوري عن العتيقي، عن ابن حيويه] (1).
قال ابن يونس: لا تقوم به حجة. مات سنة أربع وستين ومائتين.

(1) ما بين القوسين في خ.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»