ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٠٧
عن حميد، عن أنس: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي على يده.. الحديث.
ابن كرام، حدثنا أحمد، عن الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة حديث: اطلبوا العلم ولو بالصين.
وله، عن أبي البختري - وهو شر منه - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من امتشط قائما ركبه الدين.
وقال ابن حبان: هو أبو علي الجويباري دجال من الدجاجلة.
روى عن الأئمة ألوف حديث ما حدثوا بشئ منها، فمن ذلك: عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعا: الايمان قول، والعمل شرائعه، لا يزيد ولا ينقص.
وقال النسائي والدارقطني: كذاب.
قلت: الجوباري ممن يضرب المثل بكذبه.
ومن طاماته: عن إسحاق ابن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله، قال: حضور مجلس عالم خير من حضور ألف جنازة، ومن ألف ركعة، ومن ألف حجة، ومن ألف غزوة.
وبه - مرفوعا، قال: أما علمت أن السنة تقضى على القرآن (1).
وقد روى البيهقي أن الجويباري روى عن محمد بن عبد الله الفلسطيني، عن جويبر (2)، عن الضحاك، عن ابن عباس من مسائل عبد الله بن سلام نحوا من ألف مسألة.
وقال الفلسطيني: لا يعرف. وجويبر: متروك (3).

(1) ل: ووجدت في نسخة من الميزان عقب هذا: وقد روى البيهقي ثم ذكر العبارة من: وقد روى.. الخ و هذه العبارة إلى آخر الترجمة ليست في مخطوطتنا.
(2) تصغير جابر (التقريب) (3) ه‍: ترك.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»