ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٨١
الأوزاعي نسخة موضوعة، منها عن الزهري عن أنس - مرفوعا: ألا أخبركم بأشقى الأشقياء! من جمع الله عليه عذاب الآخرة وفقر الدنيا.
287 - أحمد بن إبراهيم الحلبي. عن علي بن عاصم وقبيصة.
قال أبو حاتم: أحاديثه باطلة تدل على كذبه.
قلت: هو ابن أبي سكينة، تقدم (1).
288 - أحمد بن إبراهيم الحميري. قال الإسماعيلي: لم يكن بشئ /.
قلت: هو الخمري، تصحف.
289 - أحمد بن إبراهيم التمار الخارص.
قال الحسن بن علي بن عمرو الزهري: ليس بمرضى. له عن عبد الله بن معاوية.
290 - أحمد بن الا حجم المروزي. ذكر ابن الجوزي في الموضوعات له هذا:
حدثنا أبو معاذ النحوي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: يا رسول الله، مالك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال: يا عائشة، إن الله أدخلني الجنة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها، فصارت في صلبي، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة.. الحديث.
قلت: فاطمة ولدت قبل الوحي. وأحمد هذا قال فيه ابن الجوزي: قالوا كان كذابا.
291 - أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجي المحدث. روى عن ابن الزاغوني.
كذبه ابن الأخضر، وقبله غيره.
292 - أحمد بن أحمد بن يزيد المؤدب البلخي. عن الحسن بن عرفة. [وهو أول من ذكره ابن عساكر في تاريخه] (2)، متهم، ليس بثقة، يروى الباطل.
293 - أحمد بن أبي أحمد الجرجاني، هو ابن محمد، يأتي.

(1) برقم 280 (2) ساقط في خ.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»