294 - أحمد بن الأزهر [س ق] النيسابوري الحافظ. اتهمه يحيى بن معين في رواية ذاك الحديث. عن عبد الرزاق، ثم إنه عذره.
قال ابن عدي: هو بصورة أهل الصدق.
قلت: بل هو كما قال أبو حاتم صدوق.
وقال النسائي وغيره: لا بأس به. وقد أدرك كبار مشيخة الكوفة عبد الله ابن نمير وطبقته، وحدث عنه جلة، ولم يتكلموا فيه إلا لروايته عن عبد الرزاق عن معمر حديثا في فضائل على (1)، يشهد القلب أنه باطل، وقال أبو حامد بن الشرقي السبب فيه أن معمرا كان له ابن أخت (2) رافضي، فأدخل هذا الحديث في كتبه.
وكان معمر مهيبا لا يقدر أحد على مراجعته فسمعه عبد الرزاق في الكتاب.
قلت: وكان عبد الرزاق يعرف الأمور، فما جسر يحدث بهذا إلا سرا لأحمد ابن الأزهر ولغيره، فقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري، عن محمد بن علي بن سفيان النجار، عن عبد الرزاق، فبرئ أبو الأزهر من عهدته.
مات سنة إحدى وستين ومائتين.
295 - أحمد بن إسحاق، أخو يعقوب الحضرمي. بصرى ثقة. روى عن حماد بن سلمة، ووهيب وجماعة. وعنه أحمد بن أبي خيثمة، وعباس الدوري.
وثقة النسائي وغيره. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن به بأس، تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شئ.
296 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط. عن أبيه، عن جده بنسخة فيها بلايا. ومن ذلك مرفوعا: الجيزة روضة من الجنة.
ومنها: يا محمد لا أعذب بالنار من سمى باسمك. ومنها: أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. ومنها: مصر خزائن الله في أرضه. سمعناها من طريق أبى نعيم عن