ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٥٩٦
وقال أبو المليح الرقي: قدم علينا حماد فخرجت إليه، فإذا عليه ملحفة معصفرة وقد خضب بالسواد، فلم أسمع منه.
مسلم، سمعت حماد بن سلمة قال: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن المسندات، وكانوا يسألونه عن رأيه، فكنت إذا جئت قال: لا جاء الله بك.
يوسف بن يعقوب الصفار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، قال: حدثني حماد بحديث عن إبراهيم، وكان غير ثقة.
وقال الأعمش - مرة: حدثنا حماد، وما كنا نصدقه.
العقيلي، حدثنا محمد بن جعفر بن الإمام، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: حج حماد بن أبي سليمان، فلما قدم أتيناه فقال: أبشروا يأهل الكوفة، رأيت عطاء، وطاوسا، ومجاهدا، فصبيانكم، بل صبيان صبيانكم أفقه منهم. قال مغيرة: فرأينا ذلك بغيا منه.
قلت: مات حماد - رحمه الله - سنة عشرين ومائة (1).
2254 - حماد بن شعيب الحماني الكوفي. عن أبي الزبير وغيره.
ضعفه ابن معين وغيره. وقال يحيى - مرة: لا يكتب حديثه. وقال البخاري:
فيه نظر. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: أكثر حديثه مما لا يتابع عليه.
ومن مناكيره ما رواه جماعة عنه، عن أبي الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل الماء إلا بمئزر.
قال العقيلي: لا يتابعه عليه إلا من هو دونه أو مثله.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوى، روى عنه يحيى الوحاظي، وعبد الأعلى بن حماد، وجماعة. وأقدم شيخ له سلمة بن كهيل، وأحسبه بقي إلى حدود السبعين ومائة.
2255 - حماد بن عبد الرحمن الأنصاري. عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية.
وعنه إسرائيل.
ضعفه الأزدي.

(1) في هامش س: أرخه ابن حبان في الثقات سنة عشرة ومائة.
(٥٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 591 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 ... » »»