وبه: حدثني أبي، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: من قال: سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف نخلة في الجنة / أصلها ذهب وفروعها در.
وحدثنا الساجي، حدثنا محمد بن الحسن المازني، حدثنا جعفر بن جسر بن فرقد، أنبأنا أبى، عن مجاهد، قال: لا تسموا بأسماء فيها أوه أوه (1)، فإن أوه شيطان.
قال ابن عدي: ولجعفر مناكير سوى ما ذكرت، ولعل ذلك من قبل أبيه، فإنه مضعف.
وذكره العقيلي فقال: في حفظه اضطراب شديد، كان يذهب إلى القدر، وحدث بمناكير.
من ذلك: عن أبيه، عن أبي غالب، عن أبي أمامة: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة، وجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فالسعيد من وجد لقدمه موضعا، فينادى مناد من تحت العرش: ألا من برأ ربه من ذنبه، وألزمه نفسه فليدخل الجنة.
قلت: هذا منكر، يحتج القدرية به.
أخبرنا ابن عساكر، أنبأنا أبو روح، أنبأنا زاهر، أخبرنا الكنجروذي، أنبأنا أبو عبد الله الحاكم، حدثنا عبد الصمد بن علي ببغداد، حدثنا الفضل بن الحسن الأهوازي، حدثنا عبد الله بن مخلد، حدثنا جعفر بن جسر، حدثنا جسر عن الحسن، وداود بن أبي هند عن أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له بها ألف شجرة في الجنة أصلها من ذهب، وفروعها در، وطلعها كثدي الأبكار.. الحديث.
1494 - جعفر (2) بن أبي جعفر الأشجعي. اسم أبيه ميسرة. يأتي.
1495 - جعفر بن الحارث. أبو الأشهب الكوفي. نزيل واسط. روى عن نافع والأعمش. روى عنه محمد بن يزيد وغير واحد.