1488 - جعفر (1) بن أحمد العباس. قال الدارقطني: لا يساوي شيئا.
1489 - جعفر بن إياس [ع]. أبو بشر الواسطي، أحد الثقات.
أورده ابن عدي في كامله فأساء. وهو بصرى سكن واسط. وحدث عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وطبقتهما. وكان من كبار العلماء، معدود في التابعين، فإنه روى عن عباد بن شرحبيل اليشكري أحد الصحابة حديثا في السنن سمعه. وعنه شعبة، وهشيم، وجماعة.
وكان شعبة يضعف أحاديث أبى بشر عن حبيب بن سالم.
وقال أحمد: أبو بشر أحب إلينا من المنهال بن عمرو.
وقال أبو حاتم وغيره: ثقة. وقال ابن القطان: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد. وقال: لم يسمع منه شيئا. وقال أبو طالب: سألت أحمد عن حديث لشعبة، عن أبي بشر، سمع مجاهدا، يحدث عن ابن عمر - مرفوعا: في التحيات. فأنكره. فقلت:
يرويه نصر بن علي الجهضمي، عن أبيه، عنه.
وقال الأثرم: حدثنا أحمد، حدثنا يحيى: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد في الطير. هو حديث للمنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنه مر بقوم قد نصبوا طيرا يرمونه بالنبل فلعن من مثل بالبهائم.
قال ابن عدي. وأبو بشر له غرائب، وأرجو أنه لا بأس به.
قال غندر: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، سمعت عباد بن شرحبيل - رجلا منا من بنى عنبر: يقول: قدمت المدينة وقد أصابني جوع شديد، فدخلت حائطا، فأخذت من سنبله، فأكلت، فجاء صاحب الحائط فضربني وأخذ ما في ثوبي، فانطلقنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما علمته إذ كان جاهلا، ولا أطعمته إذ كان جائعا، فأمر لي بنصف وسق من شعير.