سمع من ربيعة الرأي وغيره قال: لما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله. وقال ابن عمار الموصلي: لا بأس به.
قلت: صحب الامام أبا حنيفة، وتفقه عليه، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد وولى قضاء الشرقية بعد القاضي العوفي.
وضعفه الفلاس. وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال الدارقطني: يعتبر به. قال ابن سعد: مات أسد سنة تسعين ومائة.
وقال ابن عدي: لم أر له شيئا منكرا، وأرجو أنه لا بأس به. ومات سنة تسعين ومائة، قاله ابن حبان.
815 - أسد بن موسى [د، س] بن إبراهيم ابن الخليفة الوليد بن عبد الملك ابن مروان الأموي الحافظ الملقب بأسد السنة.
مولده عند انقضاء دولة أهل بيته، وسمع عن ابن أبي ذئب، وشعبة، والمسعودي، وطبقتهم. وصنف وجمع.
قال النسائي: ثقة، لو لم يصنف كان خيرا له. وقال البخاري: هو مشهور الحديث.
وقد استشهد به البخاري، واحتج به النسائي وأبو داود، وما علمت به بأسا إلا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث.
[(1) قلت: مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
وقال ابن حزم أيضا: ضعيف، وهذا تضعيف مردود. قال أبو سعيد بن يونس في الغرباء: حدث بأحاديث منكرة، وهو ثقة. قال: فأحسب الآفة من غيره] (1). 816 - أسد بن وداعة، شامي من صغار التابعين / ناصبي يسب.
قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا. [وقال النسائي:
ثقة] (2).