ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢١٠
إسرائيل قعد الرجل فأملاه على الناس.
قلت: هذا يدل على ضعف سماع أولئك على هذه الصورة / لا على ضعف إسرائيل في نفسه.
وقال حجاج الأعور: قلنا لشعبة: حدثنا حديث أبي إسحاق. قال: سلوا عنها إسرائيل، فإنه أثبت فيها منى.
وأما ابن مهدي فقال: إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري.
وقد طول ابن عدي ترجمته، وسرد له جملة أحاديث أفراد، وقال: هو ممن يحتج به.
وروى الميموني، عن أحمد بن حنبل، قال: إسرائيل صالح الحديث.
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: إسرائيل فوق أبى بكر ابن عياش.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي بقراءتي، عن عبد العزيز بن محمد، أنبأنا زاهر ابن طاهر، أنبأنا عبد الرحمن بن علي التاجر، حدثنا يحيى بن إسماعيل، أنبأنا مكي بن عبدان، أنبأنا أحمد بن يوسف، حدثنا عبيد الله هو ابن موسى، أنبأنا إسرائيل، عن عمار الدهني، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
نحر عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حججنا بقرة بقرة.
هذا حديث غريب.
وكان إسرائيل مع حفظه وعلمه صالحا خاشعا لله كبير القدر.
[أسعد وأسفع وأسلم] 821 - أسعد بن أبي روح، أبو الفضل الرافضي، قاضي طرابلس، له تصانيف في الرفض، ولى القضاء لابن عمار، وكان متعبدا راهبا، هلك قبل العشرين وخمسمائة.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»