ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٠٢
لا يزال العبد يمشي مطلقا ما خمص بطنه.
وعن هشام [ابن حسان] (1)، عن الحسن، عن ابن عمر - رفعه: لو يعلم الناس ما في الصف الأول المقدم والأذان وخدمة القوم في السفر لاقترعوا.
وله عن عباد بن راشد، عن الحسن، عن عمران - رفعه: لعن الناظر والمنظور.
وعن عباد، عن الحسن، عن أبي هريرة - مرفوعا: لا تقولوا مسيجد ولا مصيحف، ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى حمدون أو علوان أو نعموش.
وله عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عمر - رفعه: من قال في ديننا برأيه فاقتلوه.
قال ابن عدي: هذه كلها هو وضعها.
وروى عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي سعيد وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لعلى كلها في الجماع، فانظر إلى هذا الدجال ما أجرأه!
796 - إسحاق بن نجيح [د]. لا يدرى من هو. له عن مالك بن حمزة الساعدي، عن أبيه، عن جده: اكثبوهم بالنبل، واستبقوا نبلكم. وعنه محمد بن عيسى بن الطباع، وكأنه الملطي (2).
797 - إسحاق بن واصل. عن أبي جعفر الباقر. من الهلكى.
فمن بلاياه التي أوردها الأزدي مرفوعا: من السرة إلى الركبة عورة، وشرار أمتي الذين غذوا في النعيم، يأكلون ألوانا، ويلبسون ألوانا، ويركبون ألوانا، يتشدقون في الكلام. ومن ابتدأ بأكل القثاء فليأكل من رأسها، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ قثاءة بشماله ورطبا بيمينه، يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة وقال:
أطيب اللحم لحم الظهر.
لكن الجميع من رواية أصرم بن حوشب، وليس بثقة عنه، وهو هالك.

(1) ساقط في خ.
(2) الذي يسبقه برقم 795
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»