سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ١٢٧
وأجاز له الحافظ السلفي، وشهدة الكاتبة، وعبد الحق اليوسفي، وخلق كثير.
وسمع في سنة ست وسبعين وبعدها من أبي المعالي بن صابر، والخضر بن طاووس، والفضل ابن البانياسي، وعمر بن حمويه، ويحيى الثقفي، وأحمد بن علي بن حمزة ابن الموازيني، ومحمد بن حمزة بن أبي الصقر، وابن صدقة الحراني، وعبد الرحمن بن علي الخرقي، وإسماعيل الجنزوي، وبركات الخشوعي، وخلق كثير، بدمشق، وأبي القاسم والبوصيري، وإسماعيل بن ياسين، وعدة بمصر، وأبي جعفر الصيدلاني، والقاسم بن أبي المطهر الصيدلاني، وعفيفة الفارفانية، وخلف بن أحمد الفراء، وأسعد بن سعيد بن روح، وزاهر بن أحمد الثقفي، والمؤيد بن الاخوة، وخلق بأصبهان، والمؤيد الطوسي، وزينب الشعرية، وعدة بنيسابور، وأبي روح عبد المعز بن محمد، وطائفة، بهراة، وأبي المظفر ابن السمعاني، وجماعة، بمرو، والافتخار الهاشمي، بحلب، وعبد القادر الرهاوي وغيره بحران، وعلي بن هبل بالموصل، وبهمذان، وغير ذلك.
وبقي في الرحلة المشرقية مدة سنين.
نعم، وسمع ببغداد من المبارك بن المعطوش، وأبي الفرج ابن الجوزي، وابن أبي المجد الحربي، وأبي أحمد ابن سكينة، والحسين بن أبي حنيفة، والحسن بن أشنانة الفرغاني وخلق كثير ببغداد، وتخرج بالحافظ عبد الغني، وبرع في هذا الشأن، وكتب عن أقرانه، ومن هو دونه، كخطيب مردا، والزين ابن عبد الدائم، وحصل الأصول الكثيرة، وجرح وعدل، وصحح وعلل، وقيد وأهمل، مع الديانة والأمانة، والتقوى
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»