سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٧٨
كثير وكرب متتابع، ثم برد، ثم مات. وكان حليما كافا عن الأذى مقبلا على لذاته، تألم الناس لموته، وأوصى بالملك إلى ابنه نور الدين رسلان (1) شاه، وله عشر سنين، ومدبر دولته بدر الدين لؤلؤ، فتعلل مدة ومات في العام، فأقام لؤلؤ أخاه صغيرا له ثلاث سنين، وبقي هو الكل.
55 - ابن سيدهم * الشيخ أبو الفضل أحمد بن محمد بن سيدهم بن هبة الله بن سرايا الأنصاري الدمشقي، ابن الهراس الوكيل الجابي.
سمعه والده من أبي الفتح نصر الله المصيصي، ونصر بن مقاتل.
روى عنه الضياء، واليلداني، وأبو محمد المنذري، والشيخ شمس الدين عبد الرحمن، والفخر علي، وآخرون.
مات في شعبان سنة ست عشرة وست مئة.
56 - ست الشام * * خاتون أخت السلاطين أولاد نجم الدين أيوب بن شاذي، واقفة

(١) وتكتب أيضا بالألف: أرسلان.
* تكرر على المؤلف - رحمه الله تعالى - إذ سيعيد ترجمته بعد قليل في الطبقة نفسها باختلاف يسير (الترجمة: ٦٦)، ولأبي الفضل هذا ترجمة في: تكملة المنذري: ٢ / الترجمة: ١٦٨٦، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٢٢٤ (باريس ١٥٨٢)، والعبر: ٥ / ٦٠، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٤٦، وشذرات الذهب: ٥ / ٦٦.
(* *) مرآة الزمان: ٨ / ٦٠٦ - ٦٠٧، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٧١١، وذيل الروضتين: ١١٩، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٢٢٦ (باريس ١٥٨٢)، والعبر: ٥ / ٦١، ودول الاسلام: ٢ / ٩٠، والوافي بالوفيات: ٨ / الورقة: ١١٦، والبداية والنهاية: ١٣ / 84 - 85، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: 168، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة:
400، والنجوم الزاهرة: 6 / 146، وشذرات الذهب: 5 / 67.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»