كثير وكرب متتابع، ثم برد، ثم مات. وكان حليما كافا عن الأذى مقبلا على لذاته، تألم الناس لموته، وأوصى بالملك إلى ابنه نور الدين رسلان (1) شاه، وله عشر سنين، ومدبر دولته بدر الدين لؤلؤ، فتعلل مدة ومات في العام، فأقام لؤلؤ أخاه صغيرا له ثلاث سنين، وبقي هو الكل.
55 - ابن سيدهم * الشيخ أبو الفضل أحمد بن محمد بن سيدهم بن هبة الله بن سرايا الأنصاري الدمشقي، ابن الهراس الوكيل الجابي.
سمعه والده من أبي الفتح نصر الله المصيصي، ونصر بن مقاتل.
روى عنه الضياء، واليلداني، وأبو محمد المنذري، والشيخ شمس الدين عبد الرحمن، والفخر علي، وآخرون.
مات في شعبان سنة ست عشرة وست مئة.
56 - ست الشام * * خاتون أخت السلاطين أولاد نجم الدين أيوب بن شاذي، واقفة