والشمس ابن الزين، والعز الفاروثي، والعماد إسماعيل ابن الطبال، والرشيد محمد بن أبي القاسم، والمجد ابن الخليلي، والشهاب الأبرقوهي، وعدة. وآخر من روى عنه بالإجازة القاضي تقي الدين سليمان ابن حمزة الحنبلي.
وفي " معجم الأبرقوهي " قال مخرجه: كان عمر بن كرم من أهل العبادة والعفاف منقطعا عن الناس خاشعا عند قراءة الحديث توفي في سادس رجب سنة تسع وعشرين وست مئة.
وقال ابن النجار: كان صالحا ورعا متدينا متعففا متعبدا، ومن مروياته الخامس من حديث ابن مخلد عن طاهر بن خالد بن نزار، وابن كرامة، سمعه من نصر بن نصر العكبري، والأول الكبير من " المخلصيات "، وكتاب " الاعتبار " لابن أبي الدنيا، سمعه من نصر بن نصر، والتاسع من " الجعديات " سمعه من أبي الوقت، و " جزء النحاس " و " الأطعمة " للدارمي، و " مسند عبد " و " درجات التائبين " و " صحيح البخاري "، والخامس والسادس من " حديث ابن صاعد ".
وقرأت بخط السيف أحمد أن عمر بن كرم لم يعقب وأنه كان لهم حمام فصودروا، وكان يزين ثم عجز وانقطع في دويرة، وكان لا يرد شيئا، وربما عرض، وكان يتزهد ويتقشف.
198 - خوارزمشاه * السلطان الكبير جلال الدين منكوبري ابن السلطان الكبير علاء الدين