ولد سنة 557. وتفنن في الآداب بقوص مع الدين والورع والباع الأطول في النظم والنثر وحسن التأليف والرصف. ولي الديوان بقوص، ثم الثغر، ثم القدس، ثم كتب لصاحب مصر. وكان قاضيا لحوائج الناس كيسا كبير القدر.
أنشدني رشيد الأديب، أنشدنا الشهاب القوصي، قال: أنشدنا الوزير جمال الدين ابن شيث لنفسه:
كن مع الدهر كيف قلبك الدهر * بقلب راض وصدر رحيب وتيقن أن الليالي ستأتي * كل يوم وليلة بعجيب مات في المحرم (1) سنة خمس وعشرين وست مئة.
180 - السنجاري * أبو السعادات أسعد بن يحيى بن موسى السلمي السنجاري الشافعي المناظر.
شاعر محسن له " ديوان "، مدح الملوك، والكبار، وطاف البلاد، وهو القائل (2):
لله أيامي على رامة * وطيب أوقاتي على حاجر تكاد للسرعة في مرها * أولها يعثر بالآخر