سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٠٢
ولد سنة 557. وتفنن في الآداب بقوص مع الدين والورع والباع الأطول في النظم والنثر وحسن التأليف والرصف. ولي الديوان بقوص، ثم الثغر، ثم القدس، ثم كتب لصاحب مصر. وكان قاضيا لحوائج الناس كيسا كبير القدر.
أنشدني رشيد الأديب، أنشدنا الشهاب القوصي، قال: أنشدنا الوزير جمال الدين ابن شيث لنفسه:
كن مع الدهر كيف قلبك الدهر * بقلب راض وصدر رحيب وتيقن أن الليالي ستأتي * كل يوم وليلة بعجيب مات في المحرم (1) سنة خمس وعشرين وست مئة.
180 - السنجاري * أبو السعادات أسعد بن يحيى بن موسى السلمي السنجاري الشافعي المناظر.
شاعر محسن له " ديوان "، مدح الملوك، والكبار، وطاف البلاد، وهو القائل (2):
لله أيامي على رامة * وطيب أوقاتي على حاجر تكاد للسرعة في مرها * أولها يعثر بالآخر

(١) في السابع منه، كما ذكره المنذري.
* خريدة القصر (قسم الشام): ٢ / ٤٠١، ومعجم البلدان (سنجار)، وعقود الجمان لابن الشعار: ١ / الورقة ٢٥٤، ووفيات الأعيان: ١ / ٢١٤ - ٢١٧، وتاريخ الاسلام، الورقة: ١٦ (أيا صوفيا ٣٠١٢)، والوافي بالوفيات: ٩ / 32 - 34، وشذرات الذهب:
5 / 104.
(2) وفيات الأعيان: 1 / 216 وغيره.
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»