سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٩٨
لأحمد وصحب مكي بن الغراد وبإفادته سمع، قال: وكان متدينا صالحا منقطعا عن الناس كثير العبادة، حسن السمت، دفن بمقبرة باب حرب رحمه الله.
وفيها مات العلامة شمس الدين أحمد بن عبد الواحد المقدسي الملقب بالبخاري، والمحدث رفيع الدين إسحاق والد الأبرقوهي، والتقي خزعل بن عسكر النحوي بدمشق، وأبو محمد ابن الأستاذ، وعبد الرحمن ابن أبي العز ابن الخبازة البغدادي، وشيخ الشافعية إمام الدين عبد الكريم الرافعي، وشبل الدولة كافور واقف الشبلية، والظاهر بأمر الله، وابن أبي لقمة، ومحمد بن عمر بن خليفة الحربي، وأبو المحاسن المراتبي، والمبارك بن أبي الجود، [و] (1) قاضي دمشق الجمال يونس بن بدران الشيبي المصري.
176 - ابن أبي لقمة * الشيخ المسند المعمر الصالح بقية السلف أبو المحاسن محمد ابن السيد بن فارس بن سعد بن حمزة ابن أبي لقمة الأنصاري الدمشقي الصفار النحاس.
مولده في شعبان سنة تسع وعشرين وخمس مئة.
وسمع في سنة أربع وثلاثين وبعدها من الفقيه أبي الفتح نصر الله بن محمد المصيصي، وهبة الله بن طاووس المقرئ، والقاضي المنتجب أبي

(1) زيادة مني كأنها سقطت من الأصل.
* تكملة المنذري: 3 / الترجمة 2092، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 36 (أيا صوفيا 3012)، والعبر " 5 / 96، والنجوم الزاهرة: 6 / 266، وشذرات الذهب: 5 / 110.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»