سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٥٧
مات سنة ثلاث وعشرين وست مئة، وله نيف وثمانون سنة.
142 - المصري * العلامة قاضي الشام جمال الدين يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن عالي القرشي الشيبي الحجازي ثم المليجي المصري الشافعي.
ولد سنة خمسين وخمس مئة تقريبا.
وسمع من السلفي، وعلي بن هبة الله الكاملي. وذهب رسولا إلى الخليفة، وولي وكالة بيت المال، وتدريس الأمينية، ثم قضاء القضاة، وألقى بالعادلية جميع تفسير القرآن دروسا، واختصر " الام " وله مصنف في الفرائض، وكان شديد الأدمة يلثغ بالقاف همزة.
قال أبو شامة (1): كان في ولايته عفيفا نزها مهيبا، يحكم بالجامع، ونقم عليه أنه إذا ثبت عنده وراثة شخص يأمره بمصالحة بيت المال، ولكونه استناب ابن أخيه محمد (2). إلى أن قال: وتكلم في نسبه.
قرأت بخط الحافظ الضياء: توفي بدمشق، وقليل من ترحم عليه.

* مرآة الزمان: ٨ / ٦٤٣، وتكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢٠٩٨، وذيل الروضتين:
١٤٨، والعبر للذهبي: ٥ / ٩٧ وتاريخ الاسلام، الورقة: ٣٨ (أيا صوفيا ٣٠١٢)، طبقات الأسنوي، الورقة ١٦٥، وطبقات السبكي: ٨ / ٣٦٦، والبداية والنهاية: ١٣ / 114 - 115، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة 173، والنجوم الزاهرة: 6 / 266، وتاريخ ابن الفرات 1 / الورقة 86، وحسن المحاضرة: 1 / 191، والقضاة الشافعية للنعيمي: 64 - 65، وشذرات الذهب: 5 / 112.
(1) ذيل الروضتين: 148.
(2) كذا في الأصل، وما أظنه صوابا، فالذي جاء في ذيل الروضتين: " استنابته لولده التاج محمد ". وفي: " تاريخ الاسلام " - وهو بخطه - " استنابته في القضاء لابنه التاج محمد " فكيف صار " ابن أخيه ".
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»