والضياء، والمرسي، والصريفيني، والمجد الأسفراييني، وعلي بن يوسف الصوري، وشمس الدين زكي البيلقاني، ومفضل القرشي، وأحمد ابن عمر الباذبيني، والكمال بن طلحة، وخلق.
وبالإجازة تاج الدين العصروي (1)، وابن عساكر، وعبد الواسع الأبهري، وزينب الكندية.
توفي في العشرين من شوال سنة سبع عشرة وست مئة.
وقد أجاز له من بغداد قاضي المارستان، وأبو منصور القزاز.
وفيها مات الزاهد الشيخ عبد الله اليونيني، وعبد الرحمان بن أحمد بن هدية الوراق، والمحدث عبد العزيز بن هلالة، وعبد العظيم بن عبد اللطيف الشرابي، وأمير مكة قتادة بن إدريس الحسني، وخوارزم شاه علاء الدين محمد بن تكش، وصاحب حماة المنصور بن محمد بن تقي الدين عمر، ووزير العراق النصير بن مهدي العجمي، والأمير عماد الدين ابن المشطوب.
حكى (2) الأشرف أحمد ابن القاضي الفاضل: حدثني المحب عبد العزيز بن هلالة، قال: رأيت كأن المؤيد الطوسي قد مات ودفناه، فلما انصرف الناس وشق القبر وخرج منه النار وهو ينادي: يا محب ما تبصر ما أنا فيه؟ قلت: ولم يفعل بك هذا؟ قال: لاخذ الذهب على حديث رسول الله