سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٠٧
أبي ذر، وفاطمة الجوزدانية، وسعيد بن أبي الرجاء، وعنه: أبو الجناب الخيوقي، وأبو رشيد الغزال، وابن خليل، وآخرون.
أنبأني أبو العلاء الفرضي أن ناصرا سمع (مسند أبي حنيفة) لابن المقرئ، وكتاب (معاني الآثار) للطحاوي من إسماعيل ابن الإخشيذ بسماعه للأول من ابن عبد الرحيم، وللكتاب الثاني من منصور بن الحسين، عن ابن المقرئ عنه، وسمع (المعجم الكبير) من فاطمة الجوزدانية.
قلت: توفي في ثامن ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة.
164 - ابن رشد الحفيد * العلامة. فيلسوف الوقت، أبو الوليد، محمد بن أبي القاسم أحمد ابن شيخ المالكية أبي الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي.
مولده قبل موت جده بشهر سنة عشرين وخمس مئة.
عرض (الموطأ) على أبيه.
وأخذ عن أبي مروان بن مسرة وجماعة، وبرع في الفقه، وأخذ الطب

* ترجم له غير واحد منهم: ابن الأبار في التكملة: 2 / 533، والمنذري في تكملته، الترجمة: 469، وابن سعيد في المغرب: 104، والذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة: 202 (أحمد الثالث 2917 / 14)، والعبر: 4 / 287، والصفدي في الوافي: 2 / 114، والغساني في العسجد المسبوك، الورقة: 103، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 154، وابن العماد في الشذرات: 4 / 320 وغيرهم. وألف الكثير من الباحثين المحدثين في سيرته، وتناوله المعنيون بالفلسفة في كتبهم لما عرف له من الأثر الواضح في الفلسفة العالمية.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»