الخل، وهو (1) المبارك بن أبي البركات.
ولد سنة نيف وخمس مئة.
وسمع من: هبة الله بن الحصين، وقاضي المارستان.
حدث عنه: أحمد بن أحمد البندنيجي، وغيره.
كان ذا جاه وحشمة لكونه أدب أولاد الناصر لدين الله.
قال ابن النجار: شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم الزينبي في سنة ثلاثين وخمس مئة، ثم درس بمدرسة شيخه ابن الخل بعده (2)، ثم (3) ولي النظامية في سنة إحدى وثمانين (3). وكان إمام وقته في العلم والدين والزهد والورع، لازم ابن الخل حتى برع في المذهب والخلاف. إلى أن قال:
وكان من الورع والزهد والعفة والنزاهة والسمت على طريقة اشتهر بها، وكان أكتب أهل زمانه لطريقة ابن البواب، وعليه كتب الظاهر بأمر الله.