وأخذ عنه أئمة، وسمع بالأنبار من أبيه، وخليفة بن محفوظ، وببغداد من أبي منصور بن خيرون، وعبد الوهاب الأنماطي، والقاضي أبي بكر محمد بن القاسم الشهرزوري، وعدة، روى كتبا من الأدبيات.
قال ابن النجار: روى لنا عنه أبو بكر المبارك بن المبارك النحوي، وابن الدبيثي، وعبد الله بن أحمد الخباز. قال: وكان إماما كبيرا في النحو، ثقة، عفيفا، مناظرا، غزير العلم، ورعا، زاهدا، عابدا، تقيا، لا يقبل من أحد شيئا، وكان خشن العيش جشب (1) المأكل والملبس، لم يتلبس من الدنيا بشئ، مضى على أسد (2) طريقة. وله كتاب (هداية الذاهب في معرفة المذاهب)، كتاب (بداية الهداية)، كتاب (في أصول الدين)، كتاب (النور اللامح في اعتقاد السلف الصالح)، كتاب (منثور العقود في تجريد الحدود)، كتاب (التنقيح في الخلاف)، كتاب (الجمل في علم الجدل)، كتاب (ألفاظ تدور بين النظار)، كتاب (الانصاف في الخلاف بين البصريين والكوفيين)، كتاب (أسرار العربية)، كتاب (عقود الاعراب)، كتاب (مفتاح المذاكرة)، كتاب (كلا وكلتا)، كتاب (لو وما)، كتاب (كيف)، كتاب (الألف واللام)، كتاب (في يعفون)، كتاب (حلية العربية)، كتاب (لمع الأدلة)، كتاب (الوجيز في التصريف)، كتاب (إعراب القرآن)، كتاب (ديوان اللغة)، (شرح المقامات)، (شرح ديوان المتنبي)، (شرح الحماسة)، (شرح السبع)، كتاب (نزهة الألباء في طبقات الأدباء)، كتاب (تاريخ الأنبار)، كتاب في (التصوف)، كتاب في (التعبير). سرد له ابن النجار أسماء