سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٨١
و " ايجاز البيان " في قراءة ورش، و " التلخيص " في قراءة ورش أيضا، و " المقنع " في الرسم، وكتاب " المحتوى في القراءات الشواذ "، فأدخل فيها قراءة يعقوب وأبي جعفر، وكتاب " طبقات القراء " في مجلدات، و " الأرجوزة في أصول الديانة "، وكتاب " الوقف والابتداء "، وكتاب " العدد، وكتاب " التمهيد في حرف نافع " مجلدان، وكتاب " اللامات والراءات " لورش، وكتاب " الفتن الكائنة "، مجلد يدل على تبحره في الحديث، وكتاب " الهمزتين " مجلد، وكتاب " الياءات " مجلد، وكتاب " الإمالة " لابن العلاء مجلد. وله تواليف كثيرة صغار في جزء وجزئين (1).
وقد كان بين أبي عمرو، وبين أبي محمد بن حزم وحشة ومنافرة شديدة، أفضت بهما إلى التهاجي، وهذا مذموم من الاقران، موفور الوجود. نسأل الله الصفح. وأبو عمر أقوم قيلا، وأتبع للسنة، ولكن أبا محمد أوسع دائرة في العلوم، بلغت تواليف أبي عمرو مئة وعشرين كتابا.
وهو القائل في أرجوزته السائرة:
تدري أخي أين طريق الجنة * طريقها القرآن ثم السنة كلاهما ببلد الرسول * وموطن الأصحاب خير جيل فاتبعن جماعة المدينة * فالعلم عن نبيهم يروونه

(١) ومن كتبه المطبوعة: " المقنع في القراءات والتجويد "، وطبع باسم: " المقنع في معرفة رسوم مصاحف أهل الأمصار " بتحقيق محمد أحمد دهمان - مطبعة الترقي بدمشق 1960.
وانظر حول كتبه المخطوطة: معجم الدراسات القرآنية المطبوعة والمخطوطة، للدكتورة ابتسام مرهون الصفار، القسم الثالث. المنشور في مجلة المورد البغدادية. المجلد العاشر، العدد 3 - 4، 1981 ص: 391 - 416.
(٨١)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)، دمشق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»