وأبغضه الجند، وجلا كثير من الناس، ثم خاف وذل، فهرب إلى بانياس، في آخر سنة سبع وستين وأربع مئة، فبقي هناك مدة، ثم هرب إلى صور، ثم إلى طرابلس، فأمسك منها، ثم سجن بمصر مدة، ثم قتلوه في سنة إحدى وثمانين وأربع مئة.
وكان أبوه حيدرة بن منزه (1) وفد إلى دمشق من قبل المستنصر، ولقب بحصن الدولة أيضا.
264 - الحسيني * الامام، الحافظ، المجود، السيد الكبير، المرتضى، ذو الشرفين، أبو المعالي (2)، محمد بن محمد بن زيد بن علي العلوي، الحسيني، البغدادي، نزيل سمرقند.
ولد سنة خمس وأربع مئة.
وسمع أبا علي بن شاذان، وأبا القاسم الحرفي (3)، وأحمد بن عبد الله ابن المحاملي، وطلحة بن الصقر، وأبا بكر البرقاني، ومحمد بن عيسى الهمذاني، وعبد الملك بن بشران الواعظ، وابن غيلان، وطبقتهم، واختص بالخطيب، ولازمه.