سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ١٥٢
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة، فيقول: أنا الملك، أنا الملك... " وذكر الحديث (1).
84 - التأني * الشيخ المحدث المأمون، أبو الفتح، منصور بن الحسين بن علي ابن القاسم بن محمد بن رواد الأصبهاني، التأني، صاحب أبي بكر بن المقرئ (2).
قال يحيى بن منده في " تاريخه ": كان صاحب أصول، كتب الحديث، وكان من أروى الناس عن ابن المقرئ (3).

(1) وتمامة " من ذا الذي يدعوني، فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني، فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر " وأخرجه مسلم (758) (169) في صلاة المسافرين: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والاجابة فيه من طريق قتيبة بهذا الاسناد. وأخرجه مالك 1 / 214، ومن طريقه البخاري (1145) و (6321) و (7494) ومسلم (758) وأبو داود (1315) والترمذي (3498) وأحمد 8 / 487، والبيهقي في الأسماء والصفات ص 316 وفي السنن 3 / 2، وابن أبي عاصم عن ابن شهاب الزهري، عن أبي عبد الله الأغر وأبي سلمة (492)، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له " وأخرجه أحمد 2 / 264 و 267، والدارمي 1 / 347 وابن ماجة (1366) من طرق عن ابن شهاب به، وله طرق أخرى عن أبي هريرة عند أحمد 1 / 120 و 258 و 282 و 419 و 433 و 509 و 521، والترمذي (446) والبيهقي في الأسماء والصفات ص 316، 317، والدارمي 1 / 348، والطيالسي (2516) وابن أبي عاصم (498) وفي الباب عن غير واحد من الصحابة.
* الاستدراك 1 / ورقة 48 أ، العبر 3 / 224، تبصير المنتبه 1 / 115، شذرات الذهب 3 / 287.
والتأني: بالتاء المثناة الفوقية وبعدها ألف ثم نون، هذه النسبة إلى " التناية " وهي الدهقنة، ويقال لصاحب الضياع والعقار: التأني. وانظر تعليق العلامة اليماني رحمه الله على " الأنساب " 3 / 13، و " الاكمال " 1 / 576 - 578.
(2) تقدم التعريف به في الصفحة 97 ت 7.
(3) " الاستدراك " 1 / ورقة / 48 / 1.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»