وحدث عنه: الخطيب، والكتاني، والفقيه نصر المقدسي، وأبو طاهر الحنائي، وأبو القاسم النسيب ووثقه، وبالإجازة أبو سعد بن الطيوري (1).
وألف كتابا طويلا في الصفات (2)، فيه كذب، ومما فيه حديث عرق الخيل (3)، وتلك الفضائح، فسبه علماء الكلام وغيرهم. وكان ينال من ابن أبي بشر (4)، وعلق في ثلبه، والله يغفر لهما.
قال ابن عساكر (5): كان على مذهب السالمية (6)، يقول بالظاهر، ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي رأيه. وسمعت أبا الحسن بن قبيس، عن أبيه، قال: لما ظهر من أبي علي الاكثار من الروايات في القراءات أتهم، فسار رشأ بن نظيف (7)، وابن الفرات، وقرؤوا ببغداد على الذين روى عنهم الأهوازي، وجاؤوا، فمضى إليهم أبو علي، وسألهم أن يروه