سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ١٢٢
مات بمدينة صور سنة تسع وأربعين وأربع مئة.
62 - ابن أبي شمس * الشيخ الامام، الفقيه، الرئيس، شيخ القراء، أبو سعد، أحمد بن إبراهيم بن موسى بن أحمد بن منصور النيسابوري، الشاماتي (1)، المقرئ. عرف بابن أبي شمس، صاحب تيك الأربعين حديثا.
حدث عن أبي محمد المخلدي، وأبي طاهر بن خزيمة، وأبي بكر الجوزقي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن، وأبي القاسم بن حبيب المفسر، والقاضي أبي منصور الأزدي، لقيه بهراة. وسمع كتاب " الغاية في القراءات " من أبي بكر بن مهران المؤلف (2).
حدث عنه: أحمد بن محمد بن صاعد القاضي، وزاهر بن طاهر، وأبو المظفر عبد المنعم بن القشيري، وطائفة.
قال عبد الغافر في " السياق ": شيخ فاضل ثقة، عالم بالقراءات، متصرف في الأمور، اختاره المشايخ لنيابة الرئاسة بنيسابور مدة، لحسن كفاءته وفضله بالتوسط بين الخصوم، عقد مجلس الاملاء، وأملى سنين، ومات في شعبان سنة أربع وخمسين وأربع مئة، وله نحو من ثمانين سنة، رحمه الله.

* العبر ٣ / ٢٣١، غاية النهاية 1 / 36، شذرات الذهب 3 / 292.
(1) قال السمعاني: هذه النسبة إلى الشامات، وهو اسم لموضعين، أحدهما اسم لاحد أرباع نيسابور وهو من الجامع إلى حدود بست طولا، والثاني قرية بالسيرجان من نواحي كرمان.
(2) هو المقرئ أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني النيسابوري، المتوفى سنة (381) ه‍ وقد تقدمت ترجمته في الجزء السادس عشر برقم (294).
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»