سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ١١٥
ووزر بعده نظام الملك (1).
56 - الريولي * العلامة ذو الفنون، أبو محمد، القاسم (2) بن الفتح بن محمد بن يوسف الأندلسي، الفرجي، المالكي. عرف بابن الريولي، من أهالي مدينة الفرج (3).
روى عن: أبيه، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي محمد الشنتجالي (4)،

الحرمين. وهو خلاف ما قاله ابن الأثير. " وفيات الأعيان " ٥ / ١٣٨. وقال ابن الأثير: وقيل إنه تاب من الوقيعة في الشافعي. " الكامل " ١٠ / ٣٣، وفي " مختصر تاريخ دولة آل سلجوق ":
٣١ أنه فارق التعصب وجمع بين العصابتين.
(١) " مختصر تاريخ دولة آل سلجوق ": ٣٢، و " وفيات الأعيان " ٥ / ١٤٢، وسترد ترجمة نظام الملك في الجزء التاسع عشر برقم (٩٣).
* جذوة المقتبس: ٣٩٠، الصلة ٢ / ٤٧٠ - ٤٧٢، بغية الملتمس: ٥١٥ - ٥١٦، طبقات المفسرين للسيوطي: ٢٧ - ٢٨، طبقات المفسرين للأدنه وي: ورقة ٣٣ ب، طبقات المفسرين للداوودي 2 / 37 - 39، نفح الطيب 3 / 423 و 4 / 335.
ونسبته " الريولي " لم ترد هكذا في كتب الأنساب، ووردت في " الجذوة ": الأوريوالي، وهي نسبة إلى " أوريوالة " ضبطها ابن خلكان بفتح الهمزة وسكون الواو وكسر الراء وضم الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وبعد الألف لام مفتوحة بعدها هاء " وفيات الأعيان " 3 / 107.
ووردت في " معجم البلدان " و " الروض المعطار ": أوريولة، وهي من أعمال مرسية تقع على بعد 23 كيلو مترا إلى الشمال الشرقي منها، وذكر الحميدي نسبة أخرى وهي " الحجاري ".
أنظرت التعليق الآتي.
(2) أورده الحميدي في " الجذوة " في باب من ذكر بالكنية ولم أتحقق اسمه. وقال:
ويغلب على ظني أن اسمه إسماعيل بن أحمد الحجاري، لأنه موصوف بمثل هذه الصفة، وقد أدركت زمانه، وذكرناه في بابه. وكذا ذكره الضبي في " البغية " متابعة للحميدي، وزاد: ورأيت بعضهم قد ذكر أن اسمه القاسم بن الفتح.
(3) هي مدينة بالأندلس بين الجوف والشرق من قرطبة وتعرف بوادي الحجارة " معجم البلدان " 4 / 247، ولذا وردت نسبته في " الجذوة " و " البغية "، و " نفح الطيب ": الحجاري.
(4) نسبة إلى شنتجالة، ويقال لها أيضا جنجالة: حصن بالأندلس في شمالي مرسية انظر " معجم البلدان " 3 / 367، و " الروض المعطار ": 347 وورد في " الصلة ": الشنتجيالي.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»