سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٩٤
58 - الكلاباذي * الامام الحافظ الأوحد، أبو نصر، أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن (1) بن علي بن رستم، البخاري الكلاباذي، وكلاباذ محلة من بخارى.
ولد في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة (2).
وسمع من: الهيثم بن كليب الشاشي، وعلي بن محتاج، وأبي جعفر محمد بن محمد البغدادي الجمال، وعبد المؤمن بن خلف النسفي، ومحمد بن محمود بن عنبر، وعبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي، وطبقتهم.
روى عنه: الدارقطني مع تقدمه في كتاب " المدبج " (3)، والحاكم،

* تاريخ بغداد ٤ / ٤٣٤، الأنساب ١٠ / ٥٠٦، اللباب ٣ / ١٢٢، وفيات الأعيان ٤ / ٢١٠، ٢١١، تاريخ الاسلام ٤ / ١٠٦ / ٢، ١٠٧ / ١، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٢٧، العبر ٣ / ٦٧، طبقات الحفاظ ٤٠٦، شذرات الذهب ٣ / ١٥١، هدية العارفين ١ / ٦٩.
(١) ما بين معقوفين من " الأنساب " و " تاريخ بغداد "، وقدم ابن خلكان " الحسن " على " الحسين ".
(٢) في " الأنساب " ١٠ / ٥٠٧ أن ولادته سنة ستين وثلاث مئة، وهو خطأ. انظر " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٢٧.
(٣) هو أحد أنواع الحديث وهو رواية الاقران عن بعضهم، وهم المتقاربون في السن أو في الاسناد كأن يكون أحد الراويين أكبر سنا من الآخر، ولكنهما يشتركان في الشيوخ، فإذا روى اثنان من الاقران، كل واحد منهما عن الآخر سمي هذا النوع " مدبجا " مثل أبي هريرة وعائشة روى كل منهما عن الآخر، والزهري وعمر بن عبد العزيز، ومالك والأوزاعي، فإن روى أحد القرينين عن الآخر ولم يرو الآخر عنه، فلا يسمى مدبجا، مثل رواية سليمان التيمي عن مسعر وهما قرينان، ولا يعلم لمسعر رواية عن التيمي. أنظر " ألفية السيوطي " شرح العلامة أحمد شاكر ٢٣٩ - ٢٤١، و " معرفة علوم الحديث " للحاكم 215 - 220، و " الباعث الحثيث " 197، و " تدريب الراوي " 2 / 246 - 248.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»