سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٩١
56 - الببغاء * شاعر وقته، الأديب أبو الفرج، عبد الواحد بن نصر بن محمد، المخزومي النصيبي.
له ديوان، ومدائح في سيف الدولة (1).
وتنقل في البلاد، ومدح الكبار (2).
ولقب بالببغاء لفصاحته، وقيل: بل للثغة في لسانه (3).
توفي في شعبان سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة (4).

(١) يتيمة الدهر ١ / ٢٣٦ - ٢٧٠، تاريخ بغداد ١١ / ١١، الأنساب ٢ / ٧٠، المنتظم ٧ / ٢٤١، اللباب ١ / ١١٧، الكامل في التاريخ ٩ / ٢٠٩، وفيات الأعيان ٣ / ١٩٩ - ٢٠٢، تاريخ الاسلام ٤ / ١٠٧ / ٢، ١٠٨ / ١، العبر ٣ / ٦٨، ٦٩،، البداية والنهاية ١١ / ٣٤٠، النجوم الزاهرة ٤ / ٢١٩، شذرات الذهب ٣ / ١٥٢، ١٥٣، نزهة الجليس ٢ / ٣١٩، تاريخ بروكلمان ٢ / ٩٨، ٩٩. و " الببغا " ضبطت في الأصل بكسر الباء الأولى وتشديد الباء الثانية المفتوحة، وضبطها السمعاني في " الأنساب " بفتح الباء الأولى وإسكان الثانية، ووافقه ابن الأثير في " اللباب " والفيومي في " المصباح المنير " وصاحب " القاموس " وقال: وقد تشدد الباء الثانية، وبه - أي بالتشديد وفتح الباء الأولى - ضبطها ابن خلكان في " الوفيات "، وأهملها الجوهري وصاحب " اللسان ".
(1) انظر " يتيمة الدهر " 1 / 245 وما بعدها، و " تاريخ بغداد " 11 / 12.
(2) انظر " اليتيمة " 1 / 248.
(3) انظر " اليتيمة " 1 / 236 و 251 - 255، و " وفيات الأعيان " 3 / 202.
(4) أورد المؤلف في " تاريخ الاسلام " من شعره قوله:
يا من تشابه منه الخلق والخلق * فما تسافر إلا نحوه الحدق توريد دمعي من خديك مختلس * وسقم جسمي من جفنيك مسترق لم يبق لي رمق أشكو هواك به * وأنما يتشكى من به رمق وله:
أوليس من إحدى العجائب أنني * فارقته فحييت بعد فراقه يا من يحاكي البدر عند تمامة * ارحم فتى يحكيه عند محاقه
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»