وقد صنف باسمه كتاب " الحجر "، فأمر له بجائزة قليلة (1).
وكان يقول: من قصر علمه في اللغة وغولط غلط (2).
قال سعد بن علي الزنجاني: كان أبو الحسين من أئمة اللغة، محتجا به في جميع الجهات غير منازع، رحل إلى الأوحد في العلوم أبي الحسن القطان، ورحل إلى زنجان، إلى صاحب ثعلب أحمد بن الحسن الخطيب، ورحل إلى ميانج إلى أحمد بن طاهر بن النجم، وكان يقول: ما رأيت مثله. قال سعد: وحمل أبو الحسين إلى الري ليقرأ عليه مجد الدولة ابن فخر الدولة، وحصل بها مالا منه، وبرع عليه، وكان أبو الحسين من الأجواد حتى إنه يهب ثيابه وفرش بيته، وكان من رؤوس أهل السنة المجردين على مذهب أهل الحديث.
قال: ومات بالري في صفر سنة خمس وتسعين وثلاث مئة (3)، وفيها ورخه أبو القاسم بن مندة، ووهم من قال: مات سنة تسعين (4).
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن: أخبرنا البهاء عبد الرحمن، أخبرنا عبد الحق اليوسفي، أخبرنا هادي بن إسماعيل، أخبرنا علي بن القاسم،