والوزراء (1). وله باع أطول في الغزل. وأما الزطاطة والتفحش، فهو حامل لوائها، والقائم بأعبائها (2).
وخدم بالكتابة في جهات، وأخذ الجوائز، وولي حسبة بغداد مدة (3) وعزل، وله معان مبتكرة ما سبق إليها (4).
وكان شيعيا رقيعا، ماجنا، مزاحا، هجاء، أمة وحده في نظم القبائح، وخفة الروح، وله معرفة بفنون من التاريخ والاخبار واللغات.
ورأيت له أنه قال: كل ما قلته من المجون فالله يشهد أنني ما قصدت به إلا بسط النفس، وأنا أستغفر الله من هذه العثرة.
وقيل: إنه بعث ديوانه بخط منسوب إلى صاحب مصر، فأجازه بألف دينار.