سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٣٨٧
سمع من إسماعيل الصفار عدة أجزاء انفرد بعلوها، وسمع من جعفر الخلدي، وأبي بكر النجاد، وجماعة.
روى عنه: الخطيب، والبيهقي، والحسين بن علي بن البسري وآخرون.
قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقا (1).
مات في صفر سنة سبع عشرة وأربع مئة. رحمه الله.
247 - سابور بن أردشير * الوزير الأوحد البليغ، بهاء الدولة، أبو نصر.
وزر لبهاء الدولة بن عضد الدولة.
وكان شهما مهيبا كافيا، جوادا ممدحا، له ببغداد دار علم (2).
توفي سنة ست عشرة وأربع مئة عن ثمانين سنة.
ومات مخدومه (3) بأرجان سنة ثلاث وأربع مئة كهلا.
وقد مدح سابور الببغاء وطائفة (4).

(١) " تاريخ بغداد " ١٠ / ١٩٩.
* يتيمة الدهر ٣ / ١٢٤ - ١٣١، المنتظم ٨ / ٢٢، ٢٣، الكامل في التاريخ ٩ / ٣٥٠، وفيات الأعيان ٢ / ٣٥٤ - ٣٥٦ وانظر فيه معنى سابور وأردشير، البداية والنهاية ١٢ / 19.
(2) قال ابن الجوزي: وابتاع دارا بين السورين في سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة، وحمل إليها كتب العلم من كل فن، وسماها دار العلم، وكان فيها أكثر من عشرة آلاف مجلد، ووقف عليها الوقوف، وبقيت سبعين سنة، وأحرقت عند مجئ طغرلبك في سنة خمسين وأربع مئة.
" المنتظم " 8 / 22. قال ابن خلكان: وإليها أشار أبو العلاء المعري بقوله في القصيدة المشهورة.
وغنت لنا في دار سابور قينة * من الورق مطراب الأصائل ميهال (3) بهاء الدولة، وقد تقدمت ترجمته برقم (106).
(4) انظر مدائحهم له في " يتيمة الدهر " 3 / 124 - 131، و " وفيات الأعيان " 2 / 355
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»