وله مصنفات كثيرة، منها كتاب " درجات التائبين "، الذي يرويه أبو الوقت، عن عبد الأعلى عنه.
وكان مقدما في عدة علوم، رأسا في الزهد والتأله.
وصنف كتابا في " مناقب الشافعي " (1).
قال الحافظ يوسف بن أحمد الشيرازي: كان في عدة من العلوم إماما، منها القراءات والحديث والفقه ومعاني القرآن والأدب، وله تصانيف فيها في غاية الحسن. قال: وله كتاب " الجمع بين الصحيحين "، بأسانيده، وكان في الزهد والتقلل من الدنيا آية، فلم تجد سوق فضله بهراة نفاقا، كان الصيت إذ ذاك ليحيى بن عمار (2).
قال أبو عمرو بن الصلاح: رأيت كتاب أبي محمد القراب المسمى ب " الكافي في علم القرآن "، في عدة مجلدات، وهو كتاب ممتع، مشتمل على علم كثير، وقد قال في " مناقب الشافعي ": لقيت جماعة من أصحاب ابن سريج (3).
وكان القراب قد تفقه ببغداد على الامام عبد العزيز الداركي (4).