ابن عبيد المرزباني البغدادي الكاتب، صاحب التصانيف.
حدث عن: البغوي، وأبي حامد الحضرمي، وابن دريد، ونفطويه، وعدة.
وعنه: التنوخي، وأبو محمد الجوهري، والعتيقي، وطائفة.
وكان راوية جماعة مكثرا، صنف أخبار الشعراء، لكن غالب رواياته إجازة، فيطلق في ذلك أخبرنا (1) كالمتأخرين من المغاربة.
قال القاضي الصيمري: سمعته يقول: كان في داري خمسون ما بين لحاف ودواج (2) معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
قال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ (3) يكتب ويشرب، وكان معتزليا، صنف كتابا في أخبار المعتزلة، وما كان ثقة.
قال الحطيب: لبس حاله عندنا الكذب، وأكثر ما عيب عليه مذهبه وتدليسه للإجازة.
وقال العتيقي: كان معتزليا ثقة.
مات في شوال سنة أربع وثمانين وثلاث مئة عن ثمان وثمانين سنة.
وقال غيره: كان جاحظ زمانه، وكان عضد الدولة يتغالى فيه، ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه.