البخاري، ومحمد بن زبان المصري، وعلي بن أحمد علان، وأبي جعفر الطحاوي، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأبي عروبة الحراني، والحسين ابن محمد بن جمعة، ومحمد بن خريم، ومحمد بن عبد الحميد الفرغاني، وأبي الحسن بن جوصا، وطبقتهم ببغداد، وواسط، والكوفة، والرقة، وحران، وحمص، وحلب، ومصر، وأماكن.
وتقدم في معرفة الرجال، وجمع وصنف، وعمر دهرا، وبعد صيته، وأكثر الحفاظ عنه، مع الصدق والاتقان، وله شهرة ظاهرة، وإن كان ليس في حفظ الدارقطني.
حدث عنه: أبو حفص بن شاهين، والدارقطني، والبرقاني، وابن أبي الفوارس، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو سعد الماليني، وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي، وأبو نعيم، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم التنوخي، وأبو القاسم (1) الجوهري، وعبد الوهاب بن برهان، والقاضي محمد بن عمر الداوودي، وخلق سواهم.
قال الخطيب: كان ابن المظفر فهما، حافظا، صادقا، [مكثرا] (2).
قال أبو ذر الهروي: سمعت ابن أبي الفوارس يقول: سألت ابن المظفر عن حديث عن الباغندي، عن ابن زيد المنادي، عن عمرو بن عاصم، عن شعبة، فقال: ليس هو عندي: قلت: لعله عندك؟ قال: لو كان عندي كنت أحفظه، وعندي عن الباغندي مئة ألف حديث ليس عندي هذا.