سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٣٦١
قال البرقاني: قد كتبت عنه الكثير، ثم بان لي أنه ليس بحجة.
وقال أبو عبد الله بن أبي ذهل: ضعيف.
وسئل عنه الحاكم، فقال: كذاب، لا يشتغل به، قدم علينا سنة تسع وخمسين وثلاث مئة، وكتبنا عنه العجائب، ثم اجتمعت بابن أبي ذهل فأفحش القول فيه وقال لي: دخلنا معا بغداد، وقد مات البغوي، وهو ذا يحدث عنه ولا يحتشمني، ثم قال الحاكم: يحتمل أنه سمع من البغوي، وما علم ابن أبي ذهل، فإنه قال: دخلنا وهو في آخر علته.
توفي سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة.
258 - الميانجي * القاضي، الامام الحافظ، المحدث الكبير، أبو بكر، يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس بن سوار الميانجي الشافعي، نائب الحكم بدمشق عن قاضي الدولة العبيدية، أبي الحسن علي بن القاضي أبي حنيفة النعمان المغربي، كان الميانجي مسند الشام في زمانه.
سمع أبا خليفة الجمحي، وزكريا الساجي، وعبدان الأهوازي، وأحمد بن يحيى التستري، ومحمد بن جرير الطبري،

* معجم البلدان: ٥ / ٢٣٨، اللباب: ٣ / ٢٧٨، العبر: ٢ / ٣٧١، تاريخ الاسلام: ٤ الورقة: ٢٠ / أ، طبقات السبكي: ٣ / ٤٨٨ - ٣٨٩، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٤٨، قضاة دمشق لابن طولون: ٣٧، شذرات الذهب: ٣ / ٨٦، تاج العروس: مادة (مينج) هدية العارفين:
٢
/ 549.
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»