سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٣٤٩
وفيها مات محدث دمشق أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي البندار، وخطيب الخطباء أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي صاحب " الديوان " في الخطب، والقاضي أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن حسكا الحنفي بنيسابور، وأبو يعقوب إسحاق بن سعيد ابن الحافظ الحسن بن سفيان النسوي.
قرأت على إسحاق بن طارق، أخبرنا يوسف بن خليل، أخبرنا يحيى ابن أسعد (ح)، وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن ابن أسعد، أخبرنا عبد القادر بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين ابن بريدة، حدثنا أبو يعلى، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا درست بن حمزة، عن مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من عبدين متحابين يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه، ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم وما تأخر ".
هذا حديث غريب منكر. أخرجه البخاري في كتاب " الضعفاء " (1) عن خلفة في ترجمة درست، وقال: لا يتابع عليه، وقال الدارقطني:
ضعيف.
أخبرنا محمد بن عبد السلام، أخبرنا أبي، قال: أخبرنا جدي أبو سعد بن أبي عصرون، أخبرنا علي بن طوق، أخبرنا أحمد بن الفتح بن

(١) بل في " التاريخ الكبير " ٣ / ٢٥٢ وهو في " عمل اليوم والليلة " ص ٨١ لابن السني من طريق خليفة بن خياط بهذا الاسناد. وذكره الحافظ ابن حجر في " الخصال المكفرة " 1 / 263 من مجموعة الرسائل المنيرية، ونسبه للحسن بن سفيان وأبي يعلى الموصلي في " مسنديهما ".
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»