سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٣٤١
بكر الأبهري المالكي من أن يلي القضاء، قالوا له: فمن يصلح؟ قال: أبو بكر الرازي. قال: وكان الرازي يزيد حاله على منزلة الرهبان في العبادة، فأريد على القضاء، فامتنع رحمه الله (1)، وقيل كان يميل إلى الاعتزال، وفي تواليفه ما يدل على ذلك في رؤية الله وغيرها، نسأل الله السلامة.
مات في ذي الحجة سنة سبعين وثلاث مئة، وله خمس وستون سنة.
وفيها مات أحمد بن منصور اليشكري الدينوري، ومسند خراسان أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر الأسفراييني المحدث، ومحدث حلب أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي الحافظ، ومحدث مصر أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري، وشيخ العربية أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه، ومسند أصبهان أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك القباب، وإمام اللغة أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر بن طلحة الأزهري الهروي، وأبو بكر محمد بن جعفر البغدادي غندر الوراق، والمقرئ أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الرازي الديبلي، وعبد الله بن محمد بن أحمد الصائغ بأصبهان، ارتحل إلى الفريابي.
248 - ابن وصيف * الشيخ المسند الكبير، أبو بكر، محمد بن العباس بن وصيف الغزي.
راوي الموطأ عن الحسن بن الفرج الغزي، صاحب يحيى بن بكير، وقد روى أيضا عن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وغيره.

(1) " تاريخ بغداد ": 5 / 463.
* العبر: 2 / 362 - 363، تاريخ الاسلام: 4 الورقة: 9 / أ، شذرات الذهب:
3 / 79.
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»