سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٣٢٤
ولد سنة ست وثمانين ومئتين.
وسمع إبراهيم بن شريك. وجعفرا الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار، وعمر بن أبي غيلان، وعبد الله بن ناجية، وطبقتهم.
حدث عنه: البرقاني، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم التنوخي، وأبو محمد الجوهري، وخلق.
وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة، متقنا، أمينا، قد جمع أبوابا وشيوخا. (1).
وقال العتيقي: [كان] ثقة [أمينا] صاحب حديث يحفظه. توفي في جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاث مئة (2).
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا محمد ابن عبدا لباقي، أخبرنا عمر بن الحسين الخفاف، أخبرنا عمر بن محمد الزيات، أخبرنا حمزة بن محمد، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا أبو أمية الثقفي. عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من بكر يوم الجمعة وابتكر، وغسل واغتسل، ومشى ولم يركب، فدنا من الامام فاستمع وأنصت ولم يلغ حتى يصلي الجمعة، كفاه الله ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ".
أبو أمية - هو إسماعيل بن يعلى - ضعيف، وله إسناد آخر حسن (3).

(1) " تاريخ بغداد ": 11 / 260.
(2) " تاريخ بغداد ": 11 / 261، وما بين حاصرتين منه.
(3) أخرجه مسلم في " صحيحه " (857) في الجمعة: باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة، من طريق أمية بن بسطام، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام ".
وفي الباب بنحوه عن أبي أيوب عند أحمد 5 / 420، وصححه ابن خزيمة (1775).
وعن سلمان عند البخاري 2 / 308، 309.
وعن أوس بن أوس عند عبد الرزاق (5570)، وأحمد 4 / 8، والترمذي (496)، وأبي دواد (345) والنسائي 3 / 95، وابن ماجة (1087)، وإسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة (1758).
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»