سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٣٠٩
قل للوزير سليل المجد والكرم * ومن له قامت الدنيا على قدم ومن يداه معا تجري ندى وردى * يجريهما حكم عدل السيف والقلم ومن إذا هم أن يمضي عزائمه * رأيت ما يفعل الاقدار في الأمم لانت أشهر في رعي الذمام وفي * حكم المكارم من نار على علم مات الوزير أبو الفرج في شهر ذي القعدة سنة سبعين وثلاث مئة، وله اثنتان وستون سنة.
الشيرازي * الوزير الكبير، أبو الفضل، الذي غضب على أهل بغداد لقتلهم جندارا، فأمر بإلقاء النار في الأسواق، فاحترق من النحاسين إلى السماكين، واحترق عدة من الرجال والنساء والأطفال، وراحت الأموال، دخل في ذلك الحريق من بيوت الله ثلاثة وثلاثون مسجدا وست مئة بيت ودكان، وكثر الدعاء عليه، وشتموه في وجهه، ثم قبض عليه عز الدولة، وطرد إلى الكوفة، فسقي سم الذراريح (1)، فهلك سنة بضع وستين وثلاث مئة (2).
218 - البكائي * * الامام المحدث الصدوق، مسند الكوفة، أبو الحسن، علي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي السري البكائي الكوفي.

* تقدمت ترجمته برقم (١٥٦) من هذا الجزء.
(١) انظر " لسان العرب " مادة: ذرح.
(٢) انظر هذه الاحداث في " البداية والنهاية ": ١١ / ٢٧٣.
* * الأنساب: ٢ / ٢٧٠، العبر: ٣ / ٢، تاريخ الاسلام: ٤ الورقة: ٢١ / ب، غاية النهاية: ١ / 548، النجوم الزاهرة: 4 / 150، شذارت الذهب: 3 / 87.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»