ابن عبد الله، وأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة. وأبي بكر محمد بن زنجوه القشيري، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبي العباس السراج وعدة، ولم يرحل.
حدث عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأحمد بن الحسن بن بندار، وأبو سعيد عمر بن محمد، وأبو سعيد محمد بن علي النقاش، وأبو محمد بن يوسف، وأبو الحسين بن عبد الغافر بن محمد الفارسي، وآخرون.
قال الحاكم في " تاريخه ": محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الرحمن الزاهد، أبو أحمد الجلودي، كذا سمى أباه وجده، وقال: هو من كبار عباد الصوفية. صحب أصحاب الشيخ أبي حفص النيسابوري، وكان يورق بالأجرة، ويأكل من كسب يده، وكان ينتحل مذهب سفيان الثوري ويعرفه.
وقال الحاكم أيضا، وسئل عن الجلودي، فقال: كان من أعيان الفقراء والزهاد، ومن أصحاب المعاملات في التصوف. ضاعت سماعاته من ابن سفيان، فنسخ البعض من نسخة لم يكن له فيها سماع.
قال أيضا: ختم بوفاته سماع كتاب مسلم، فإن كل من حدث به بعده عن إبراهيم بن سفيان، فإنه غير ثقة.
وقال ابن نقطة: رأيت نسبه بخط غير واحد من الحفاظ: محمد بن عيسى بن عمرويه بن منصور.
قال الحاكم: مات الجلودي في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مئة، وهو ابن ثمانين. ودفن بمقبرة الحيرة.
قال ابن دحية: اختلف في الجلودي، فقيل: بفتح الجيم التفاتا إلى ما