سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٣
كبار أصحابه وله أصحاب يسمون السالمية، هجرهم الناس لألفاظ هجنة أطلقوها وذكروها.
وقال أبو نعيم في " الحلية ": ومنهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم البصري صاحب سهل التستري وحافظ كلامه، أدركناه، وله أصحاب.
وقال أبو بكر الرازي: سمعت ابن سالم، يقول: سمعت سهل ابن عبد الله، يقول: لا يستقيم قلب عبد حتى يقطع كل حيلة وكل سبب غير الله، وقال: قال سهل: ما اطلع الله على قلب فرأى فيه هم الدنيا إلا مقتة، والمقت أن يتركه ونفسه.
قال أبو نصر الطوسي، سألت ابن سالم عن الوجل، فقال:
انتصاب القلب بين يدي الله، فسألته عن العجب فقال: أن تستحسن عملك، وترى طاعتك، فقلت: يتهيأ أن لا يستحسن صلاته وصومه.
قال: إذا علم تقصيره فيها والآفات التي تدخلها.
قلت: للسالمية بدعة لا أتذكرها الساعة، قد تفضي إلى حلول خاص وذلك في " القوت ".
ومات ابن سالم وقد قارب التسعين، سنة بضع وخمسين وثلاث مئة.
194 - ابن شارك * العلامة الحافظ، أبو حامد، أحمد بن محمد بن شارك الهروي

* العبر ٢ / ٣٢١، طبقات السبكي: ٣ / ٤٥ - ٤٦، طبقات المفسرين للسيوطي: ٥، طبقات المفسرين للداوودي: ١ / ٧٥ - ٧٦، شذرات الذهب: ٣ / ٣٦، تاج العروس:
٧
/ ١٥٠، الرسالة المستطرفة: 28.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»