سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢٢٥
كان مقدما في الفقه والكلام، مع كثرة أماليه فيهما، وتدريسه لهما (1).
قال محمد بن إسحاق النديم: الجعل يعرف بالكاغدي، وأستاذه هو أبو القاسم بن سهلويه. انتهت إليه رئاسة أصحابه في عصره إلى أن قال:
وتفقه على أبي الحسن الكرخي، وله كتاب " نقض كلام ابن الريوندي "، في أن الجسم لا يجوز أن يكون مخترعا لا من مادة، وكتاب " الكلام " أن الله لم يزل موجودا وحده إلى أن خلق الخلق، وكتاب " الايمان "، و " كتاب " الاقرار "، وتصانيف سوى ذلك.
قال أبو إسحاق الشيرازي في " طبقات الفقهاء "، هو رأس المعتزلة، مات في ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاث مئة، وصلى عليه شيخ النحو أبو علي الفارسي.
قلت: قارب ثمانين سنة، وقيل: بل عاش إحدى وستين سنة.
159 - ابن أخت وليد * العلامة القاضي، أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن راشد بن شعيب البغدادي الظاهري، ابن أخت وليد.
حدث عن ابن قتيبة العسقلاني وغيره.
وعنه: علي بن منير، وابن نظيف الفراء، ومحمد بن جعفر بن أبي الذكر، وغيرهم.

(١) " تاريخ بغداد ": ٨ / ٧٣.
* ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٩٠، لسان الميزان: ٣ / 215 - 216، حسن المحاضرة:
2 / 146، قضاة دمشق لابن طولون: 35 - 36، تهذيب ابن عساكر: 7 / 280 - 281.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»