سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ١٨٧
قال ابن خلكان: مات في سنة ثمان وخمسين.
وأما علي بن محمد الشمشاطي، فقال: مات يوم الجمعة ثاني عشر ربيع الأول سنة سبع، مات بالقولنج ثم بذرب (1). وكان أخوه يتأدب معه فكتب إليه:
رضيت لك العليا وقد كنت أهلها * وقلت لهم بيني وبين أخي فرق ولم يك بي عنها نكول وإنما * تجافيت عن حقي فتم لك الحق ولا بد لي من أن أكون مصليا * إذا كنت أرضى أن يكون لك السبق (2) وكانت دولة ناصر الدولة بضعا و عشرين سنة. وكان يداري بني بويه.
وفي سنة تسع وستين التقى الغضنفر وعسكر المصريين بالرملة، فانكسر جمعه، وأسر، وذبح صبرا.
132 - سيف الدولة * أبو الحسن علي بن عبد الله بن حمدان، صاحب حلب، مقصد الوفود، وكعبة الجود، وفارس الاسلام، وحامل لواء الجهاد.
كان أديبا مليح النظم، فيه تشيع.

(١) قال صاحب " اللسان ": الذرب: هو بالتحريك، الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام، ويفسد فيها ولا تمسكه.
(٢) الأبيات في " يتيمة الدهر ": ١ / ٣٣، و " وفيات الأعيان ": ٢ / ١١٦، و " البداية والنهاية ": ١١ / ٢٦٣ - ٢٦٤.
* يتيمة الدهر: ١ / ١٥ - ٣٤، المنتظم: ٧ / ٤١، الكامل لابن الأثير: ٨ / ٣٩٦ - ٣٩٩، ٤٥٧، ٤٥٨، ٥٣١، ٥٣٩، ٥٤٤ - ٥٥٢، ٦٠٧ وأماكن أخرى، زبدة الحلب:
١ / ١١١ - ١٥٢، وفيات الأعيان: ٣ / ٤٠١ - ٤٠٦، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ١٠٧ - ١٠٨، العبر: ٢ / ٣٠٥ - ٣٠٦، دول الاسلام: ١ / ٢٢١، البداية والنهاية: ١١ / 263 - 264، النجوم الزاهرة: 4 / 16 - 18، شذرات الذهب: 3 / 20 - 21.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»